بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى العقيد أيمن الصعيدى مأمور قسم شرطة مصر القديمة بلاغاً من أخصائية اجتماعية تفيد عثورها على جثة والدها مقتولاً داخل شقته أثناء زيارتها له، انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات التى أجراها أحمد محمود ومحمد الإمام رجال مباحث مصر القديمة أن المجنى عليه "حسن.ح" 71 سنة موظف على المعاش يعيش بقردة فى بيت مكون من طابقين بمنطقة مصر القديمة وأن زوجته متوفية وأبناءه متزوجون وأن ابنته تعمل أخصائية اجتماعية بحلوان تزوره كل فترة للاطمئنان عليه.
ويوم الحادث توجهت ابنته إلى بيت المجنى عليه ووجدت باب الشقة مفتوحاً فدخلت لتجد والدها جالساً على كرسى جثة هامدة وبه إصابات برأسه، تبين من المعاينة الأولية أن المتهم تخلص من المجنى عليه بضربه عدة مرات على رأسه بآلة حادة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة ولا يوجد أى كسر فى باب ونوافذ الشقة، الأمر الذى يشير إلى أن الجانى على معرفة بالمجنى عليه وأن القتل بهدف السرقة لوصول معلومات إلى اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة أن المجنى عليه باع سيارة يملكها منذ أيام لأحد التجار، وجارٍ عمل التحريات اللازمة عنه وسؤال جيران المجنى عليه للوصول إلى معلومات تقود رجال المباحث لكشف لغز مقتل المجنى عليه.
No comments:
Post a Comment