Friday, November 11, 2011

تفاصيل قصة شاب سوداني تعرض للتعذيب على يد زوجة هانيبال القذافي وما السبب ؟؟ بالصور


زوجة هانيبال نجل القذافي تعذب شاباً سودانياً بمكواة كهربائية وصب الماء المغلي على جسده الناير : هذه هي تفاصيل إستدراجي 
من داخل السفارة السودانية بالعاصمة الليبية إلين سكاف اللبنانية الأصل تعيد سيناريو تعذيبي بنفس الطريقة الأولى كنت شاهد عيان على تعذيب المربية الإثيوبية (شيجا موالا ) بسبب طفلة هانيبال نجل القذافي طرابلس /الخرطوم : سراج النعيم ويستمر الشاب السوداني محمد الناير محمد في رصد تلك اللحظات التي تستدعيه للانكسار .. فالحكاية كبيرة . نعم كبيرة . لأنها ترتبط إرتباطاً وثيقا بمسألة أخرى . خلاف (التي شيرت) . والذي ما هو إلا سبباً في تصفية الحساب القديم .. الذي عمدت في إطاره إلين سكاف عارضة الأزياء البريطانية السابقة وزوجة هانيبال نجل الرئيس الراحل معمر القذافي إلى تعذيبه بصورة وحشية جداً . فهي أكدت بهذه الممارسات أن شهيتها مفتوحة لإيذاء كل ما يتصل بالإنسانية . فهي تترصد الأخطأ ولو كانت صغيرة.. حتى تتقمص شخصية الإنسانة (اللئيمة ) . أو (الغامضة).. أو (الشاذة) . أنها تستخدم كل الأساليب غير المشروعة .. ومن ثم تغسل يديها من دم أبطال قصصها المثيرة جداً للأستغراب .. وللدهشة . في زمن فقدت فيه الإنسانية هذه العبارة . هذه كلها أمور واقعية يجب الإقرار بها . فقد عاشها شاباً سودانياً .. ووقف شاهداً على إنتهاكات تصب رأساً في هذا الإتجاه . ترى هل من الضروري إرتكاب جرائم على هذه الشاكلة ؟ هذا ما سنعرفه من الشاب السوداني محمد الناير محمد الذي تمت إعادته إلى قصر هانيبال نجل العقيد معمر القذافي الذي قتل مؤخراً على يد ثوار ليبيا الذين اطلقوا على ثورتهم ثورة السابع عشر من فبراير .. وفجأة ودون مقدمات تأتي إلين سكاف عارضة الأزياء البريطانية وزوجة نجل القذافي ناحية الشاب السوداني محمد الناير محمد بعد أن عملت بهروبة من القصر إلى السفارة السودانية بالعاصمة الليبية (طرابلس). حرق المربية الإثيوبية (شيجا موالا): وفي سياق متصل قال الناير للدار : كنت اتحاشي الإلتقاء بزوجة هانيبال نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.. حتى لا تكرر ما فعلته معي قبل شهور من تاريخ العودة مجدداً إلى القصر.. أنني ببساطة شديدة كنت أحاول جاهداً الهروب مرة ثانية . ولكن في نفس الزمان والمكان جاءت إلىّ إلين سكاف وسألتني لماذ هربت من القصر إلى السفارة السودانية؟ . فقلت لها لم أهرب إنما كنت اسجل زيارة إلى قريب ليَّ هناك.. إلا أنها نادت على الحراسة الأمنية والعاملين بالقصر بما فيهم المربية الإثيوبية (شيجا موالا ) .. وطلبت منهم أن يغلوا ماء في (البتوجاز) . بينما أمرت الحراسة الأمنية بشد يدي إلى الإمام .. ومن ثم قام الطباخ بدس (الكوبس) الخاص بالمكواة الكهربائية في التيار الكهربائي بالغرفة الخاصة بالمغسلة الأوتوماتيكية ..وبعد أن أصبحت مسخنة جداً . قامت بوضعها على يدي المشدودتين دون رحمة أو رأفة ..وكنت انا في تلك الأثناء أصرخ بعلو صوتي. ولكن لاحياة لمن تنادي ...وكلما صرخت .. كانت تضاعف العقاب .. فهي تكره الأصوات بدليل أنها حرقت المربية الإثيوبية (شيجا موالا) لعدم مقدرتها علي إسكات صغيرتها التي كانت تبكي. ضحايا إلين سكاف زوجة نجل القذافي: وواصل الناير قائلاً للدار : المهم أن إلين سكاف زوجة هانيبال نجل القذافي . بدأت معي مرحلة جديدة من التعذيب مجرد ما فرغت من المرحلة الأولى ..وهي تتمثل في الماء الذي كان يغلي غلياناً شديداً في النار ويقف بالقرب منه الطباخ .. الذي أمرته بان يصبه على جسدي.. وما أن نفذ تعليماتها إلا ودخلت في حالة إغماء . لم استوعب بعدها ماذا فعلت بيَّ هذه السيدة السادية التي ُجبلت على هذه الأساليب .. وعندما فقت من الإغماءة اكتشفت أنها لم تكتفي بصب الماء في الجزء العلوي من جسدي . إنما ركزت تركزياً شديداً على الجزء السفلي. وتحديداً منطقة الحوض والجهاز التناسلي . بالإضافة إلى وجهي ويدي اليمني واليسرى . ومن ثم تم حملي إلى الغرفة التي اعتادوا أن يضعوا فيها ضحايا إلين سكاف زوجة هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي . ولكنهم في هذه المرة لم يأخذوني إلى مستشفي الحروق والتجميل وسط العاصمة الليبية (طرابلس ) وتركوني أغالب الألم نهاراً وليلاً دون أن يعيروني مجرد إنتباهة فمهما وصفت لك الوضعية التي كنت عليها في تلك الأثناء داخل القصر .. لن تصدق المرحلة التي وصلت إليها .. فأنا تمنيت الموت .نعم الموت .. لاشيء غير الموت .. بدلاً من هذا العذاب الذي أركن له .. وكنت مع ذلك كله اسمع قصف قوات التحالف (الناتو) للقصر. فقلت في غرارة نفسي أن لم أموت بتعذيب زوجة هانيبال نجل القذافي . فأنني لا محال ميت . ميت بهذا القصف المركز الي يستهدف كل الأماكن التي يتوقع أن يلجأ إليها الرئيس الراحل. قصف حلف الناتو لقصر هانيبال : فيما قال الشاب السوداني محمد الناير محمد للدار: وأنا في هذه الوقعية المذرية استمر حلف الناتو في قصف قصر الكابتن بحري هانيبال نجيل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي كان في تلك الأثناء يختبيء في بهو الطابق الأرضي مرافقاً له نجله سيف العرب وبعض الحراسات الأمنية واحفاده .. ونتج عن هذا القصف تدميراً لأجزاء كبيرة من القصر واصاب احد الصواريخ سيف العرب نجل القذافي . فأودي بحياته في الحال ..ولا أعلم كيف نجوناً نحن من ذلك انا والمشرف على الخدمات والسائق (عادل مراسم) ومحمد إخلاص عامل النظافة البنغلاديشي .. ومع هذا وذاك لا أدري كيف استطعت النهوض واقفاً بالرغم من الحروق .. والعجز الذي كان يسيطر على حركتى التي اصابها بالشلل تماماً . وغادرت ذلك المكان متفقداً القصر من الداخل بعد أن توقف القصف الذي تفاجأت أن صاروخاً سقط على مقربة مني بمسافة عشرين خطوة فقط. إيقافي من الحراسة الأمنية الليبية: بينما قال الناير : كنت افكر في الكيفية التي اهرب بها من هذا الحجيم طالما أن الله – سبحانه وتعالى – وهبني حياة جديدة – وفي غمرة تفكيري هذا جاء نحوي الحراسات الأمنية والمشرف على الخدمات وعامل النظافة بقصر هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وقاموا بأخذي معهم إلى القرية السياحية . التي وجدت فيها فرصة الهروب متاحة . ولكي اطبق خطتي لابد من حيلة .. فقمت بالخروج من باب القرية السياحية الأمامي حتى اختبر من هم موجودين هناك .. وكان أن خرجت دون أن يسألني فرداً من افراد الحراسات الأمنية التي انتقلت معنا من القصر – إليها – ومن ثم عدت أدراجي مرة أخرى .. فلم يسألني منهم أحداً في المرة الأولى والثانية .. وفي المرة الثالثة تم إيقافي من أحد الحراس الأمنيين ..ووجه إليّ سؤالاً مباشراً أين تعمل ؟ فقلت له : أعمل في هذه القرية السياحية مع الكابتن هانيبال .. فما كان منه إلا أن يعتذر ليّ بطلف شديد .. قال ليّ : لم إدرك أنك تعمل معنا هنا .. ومن ثم خرجت من القرية السياحية متوجهاً إلى السفارة السودانية بالعامصة الليبية (طرابلس) .. وعندما دلفت إلى داخلها قابلت القنصل (عبدالله الشريف) وضابط التحري بالسفارة (حيدر) . اللذين سألوني لماذا لم تسافر حتى الآن إلى السودان ؟ فرويت لهما القصة بكل تفاصيلها المملة. سيناريو الهروب للمرة الثانية من القصر: واستطرد الناير قائلاً للدار : ورويت للقنصل (عبد الله الشريف) وضابط التحري بالسفارة (حيدر) كيف هربت للمرة الثانية من قصر هانيبال نجل العقيد معمر القذافي بعد أن كررت معي إلين سكاف زوجته سيناريو التعذيب الذي ظل مسيطراً على مخيلتي .. وبالرغم من تعذيبي للمرة الثانية . إلا أنني كنت أفضل حالاً من المربية الإثيوبية (شيجا موالا ) التي رأت أصنافاً من العذاب والضرب المبرح إلى أن تفسخ جسدها وتساقط شعر رأسها تماماً. وأضاف الناير : ومن خلال سردي لهذه التداعيات تفاجأت بسعادة القنصل ( عبدالله الشريف ) وضابط التحري (حيدر) يعلمان بملابسات استدراجي بواسطة قريبي (جمعة مادبو ) الذي هو في نفس الوقت أبلغهما بأنه إلقي القبض علىّ من قبل الحراسات الأمنية لقصر هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي .. واشارا إلى أنه .. أي (جمعة مادبو ) قال لهما : إن محمد الناير محمد لم يسمع كلامكما لحمايته .. وذلك بالبقاء داخل السفارة وعدم الخروج منها مهما استدعته الظروف للقيام بذلك الامر .. فقام هو بالخروج مخالفاً الشرط الذي اشترطوه عليه .. فتم إلقاء القبض عليه . ولم أكن مستوعباً إلى تلك اللحظة ما يدور من حولي.. فالمصائب توالت عليَّ تباعاً .. والسيناريوهات لا يتقبلها العقل نسبة إلى أنها تفوق حدود المعقول .. فلولا قصف القصر القريب من باب العزيزية بالعاصمة الليبية (طرابلس ) لكنت الآن بين عداد الموتي – فقد أدى قصف قوات التحالف الدولي إلى قتل معظم الحراسات الأمنية .. فكانت الفرصة مواتية لهروبي في المساء .. ومن هناك مباشرة إلى السفارة السوانية وإلتقيت مجدداً بالقنصل السوداني (عبدالله الشريف) الذي عبر عن عميق أسفه لما حدث معي للمرة الثانية داخل قصر هانيبال نجل القذافي.. وكان (مادبو) قد قال له ولضابط التحري بالسفارة (حيدر) أنه طلب مني عدم مغادرة السفارة حتى أكون في أمن وأمان . ولكن القنصل لم يلتفت إلى ما ذهب إليه وعقد العزم على ترحيلي فوراً إلى السودان. نقاط الإرتكاز والتفتيش في الطريق التونسي ويستدعى الناير ما حدث معه داخل القصر قائلا للدار : ومما تطرقت إليه آنفاً نقلت من العاصمة الليبية (طرابلس) بواسطة بص سياحي إلى الحدود المتاخمة للحدود التونسية .. وأثناء ماكان البص يمضي بنا في هذا الإتجاه .. كنت خائفاً جداً من أن يتم إيقافي عند أي نطقة من نقاط الإرتكاز والتفتيش على أمتداد الطريق من قبل كتائب القذافي آنذاك الوقت .. وظللت في هذه الحالة ست ساعات وربع الساعة عائشاً على اعصابي .. أتحدث من خلالها إلى نفسي متسائلاً ماذا لو القي القبض عليّ للمرة الثالثة وتمت إعادتي إلى ذلك الجحيم ؟ كانت الإجابة عندي حاضرة إلا وهي مقتلول .. مقتول لا محال .. فهذه السيدة إلين سكاف عارضة الأزياء البريطانية السابقة وزوجة هانيبال نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لا تتورع من فعل أي شيء ترى أنه يرضي غرورها حتى ولو أضطرت إلى قتلك .. فمن الذي يملك الجرأة لكي يسألها لماذا فعلت كذا .. وكذا ؟ وبالمقابل كنت أحرص حرصاً شديداً على اخفاء اضطرابي كلما توقف البص في نقطة إرتكاز بغرض التفتيش الدقيق خاصة وأن المعارك بين كتائب القذافي وثوار ثورة السابع عشرمن فبراير في أوجها.. وهناك معلومات رشحت عن مشاركة مرتزقة أفارقة في هذه الحرب لصالح النظام المخلوع بأمر الشعب .. والشيء الراسخ في الذهنية الليبية أن أي إنسان تمتاز بشرته بالسمرة .. هو بلاشك سوداني . ولو كان ينتمي إلى أي دولة أفريقية أخرى .. وهذا الفهم السائد عرض الكثير من السودانيين بمدن ومناطق الجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية للقتل والتشريد

No comments:

Post a Comment